أصل لقب بوقزولة ( boukezzoula )
أصل لقب بوقزولة :
من الصعب اليوم تعقب فروع اللقب وتشعبه نظرا لمختلف الأحداث التي عرفت أثناءها القبائل والاعراش حركات عبر العصور ، من هجرة وترحال وما نتج عن نظام الحالة المدنية الفرنسي والطرد والتشريد للقبائل الرافضة للاستعمار. وانطلاقا من قول الامام مالك : الناس مصدقون في أنسابهم مالم يقم دليل على النقيض من ذلك .وعليه وانطلاقا من الروايات الشفوية وبعض المصادر .فان الجد الخامس أو السادس هو الحاج الثاني أحمد بوقزولة بن بلعباس بن عبد الرحيم بن سيدي أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الله بن سيدي بوزيد .
التعريف بسيدي بوزيد : ولد بمكة المكرمة حوالي سنة 420 هـ / 1050 م .ثم انتقل الى المغرب الأقصى وفي رواية أخرى الى الصحراء الغربية ثم حل بالمسيلة ( الهامل ) ... يتبع .
) يقول ابن خلدون نقلا عن ابن حزم بموضوع اندثار الأسر الإدريسية : بقي عدة أفراد من هذه الأسر يعيشون متفرقين في الجبال
مع السكان البربر، في نهاية القرن العاشر ميلادي وبداية القرن الحادي عشر الميلادي
الذي شهد فيه قدوم الهلاليين فكان أجداد حجاج الهامل قد استقروا بجبال العمور"بني
راشد" .وبعد مضي حوالي ثلاث قرون عن وفاة الجد سيدي عبد الرحيم "جد أشراف
الهامل"، استقر حفدته "حجاج الهامل": سيدي احمد بن عبد الرحيم وابن
أخيه سيدي عبد الرحيم بن أيوب بالهامل بعد عودتهما من الحج كما نعلم. بعد استيطان الهلاليين
قبلهما (علما أن سكان المغرب الأوسط ينقسمون إلى ثلاثة قبائل بربرية كبرى وهي: الزناته
وكتامة وتلكاتة وهي قبيلة بني حماد بالحضنة)
إن قاعدة أبن خلدون في الأنساب قال البقاعي في
معجمه : ومن القاعدة التي سمعتها من حافظ العصر ابن حجر ونقلها عن قاضي القضاة ابن
خلدون في امتحان الأنساب إنه يجعل لكل مائة سنة ثلاثة رجال وإنه أمتحن بها أنساباً
كثيرة من ذوي الأنساب الثابتة فلم تخرم وأما غيرهم فلا تكاد تصح فيهم .
عن
كتاب نظم العقيان في أعيان الأعيان لجلال الدين السيوطي ، ص170.
قال
البقاعي في معجمه : القاعدة التي سمعتُ شيخ الإسلام ابن حجر ينقلها عن قاضي القضاة
ولي الدين عبد الرحمن بن خلدون وهي إنّا إذا شككنا في نسب حسبنا كم بين من في أوله
ومن في آخره من السنين ، جعلنا لكل مائة سنة ثلاثة أنفس ، فإنها مطردة عادةً ، فإن
أخرمت فبالزيادة. قال شيخ الإسلام أبن حجر : ولقد اعتبرنا بها أنساب كثير ممن أنسابهم
معروفة فصحّت ، وأنساب كثيرٍة ممن يتكلم في أنسابهم فان خرمت.
عن
كتاب نظم العقيان في اعيان الاعيان لجلال الدين السيوطي ، ص137.
الزوايا
تحتفظ بشجرات الأنساب الشريفة
أكد الدكتور بن بريكة أنه
على كل من يريد البحث عن نسبه أن يصل إلى الجد الكبير الذي ينسب إليه سواء المدون في
سجلات الحالة المدنية في بلديته الأصلية أو المتواتر، وأكثر الزوايا الجزائرية تحتفظ
بشجرات الأنساب الشريفة وبعض الشجرات المنسوبة إلى الخلفاء أو الصحابة أو غيرهم .
الشروق اليومي 2012/10/29 .
شجرة سيدي أحمد بن عبد الرحيم الهاملي من المكتبة الوطنية بفرنسا :
El Hamel est une petite ville du nord du Grand
Sahara algérien. Elle se situe à quelques 14 km au sud-ouest du chef-lieu de la Daïra
de Bou Saàda, sur la route
Nationale 89 reliant celle-ci à Aïn El Melh.
Bâtie au pied de Omrane, entourée de montagnes
de tous les cotés, El Hamel ressemble à une citadelle moyenâgeuse en bas de
laquelle coule le Grand Oued.
Grâce aux eaux de cet oued nourri de plusieurs sources, et malgré
l’étroitesse des surfaces disponibles, centaines de jardins de grenadiers, de
figuiers, d’abricotiers et de mûriers, qui se sont développés, constituant
ainsi une source de revenus importante pour une grande partie de la population.
Les habitants d’El-Hamel
Ils descendent des Hedjadjs d’El-Hamel (les pèlerins
d’El-Hamel) qui, revenant des lieux saints de l’islam après avoir accompli le
devoir du pèlerinage imposé à tout musulman, ont choisi cette terre pour y
vivre à jamais . Ces
premiers habitants d’El-Hamel sont les enfants du noble Sidi Bouzid Ben Ali
Ach’Charif Al-Hassani, duquel descendent tous les Charifs (descendants du
Prophète Mahomet) du Maghreb du centre (Algérie actuelle).
عائلة بوقزولة الساكنة بدوار الريشية ببلدية سرج الغول ولاية سطيف قبل إقرار الحالة المدنية لعام 1891 كانوا من فرقة التوايتية (تواتي) التي تفرعت إلى بوقزولة و بن سالم و تفراوت والباقي احتفظوا بلقب تواتي
ردحذف